{وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5) عُذْراً أَوْ نُذْراً (6)}{وَالنَّاشِراتِ نَشْراً} [3] ما يطهر الأعمال الصالحة منها.{فَالْفارِقاتِ فَرْقاً} [4] بين الحق والباطل والسنة والبدعة.{فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً} [5] وهو الوحي إلهاما يلقيه نفس الروح والعقل والقلب على نفس الطبع وهو الذكر الخفي.{عُذْراً أَوْ نُذْراً} [6] عذر اللّه تعالى من الظلم على ما خالف به الكتاب والسنة أو نذرا لخلقه من عذابه فأقسم اللّه تعالى بها على كون القيامة.